منتدى ابناء جبال النوبة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ابناء جبال النوبة

منتدى ابناء جبال النوبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى ابناء جبال النوبة

لا ادري كم سأعيش,ولكن ارجومن اربي ان امنح احدهم الراحه سواء بعمل طيب او ابتسامه او او كلمة او وان افعل ما استطيع لتسهيل امورهم اريد فقط القيام بدوري وان ارجع لهم الابتسامه مرة اخري عندها سيكون لحياتي معني ساعيش ماستطعت ان اعطي واعطي واعطي

نبذل قصارى جهدنا فى خدمة البلد وخدمتكم ايضااااا تواصلو معنا وشاركونا اراءكم ومقترحاتكم ويكفينا فخرااااا مساهمتكم معنا ......

صور حصرى للجبال

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة

» المصطلحات السياسية العالمية
                         من هم النوبة Emptyالإثنين يناير 19, 2015 2:57 pm من طرف مديرالمنتدي

»  النوبة المكان والزمان
                         من هم النوبة Emptyالثلاثاء يناير 14, 2014 8:23 pm من طرف مديرالمنتدي

» راى اخر حول النوبة
                         من هم النوبة Emptyالسبت يناير 04, 2014 11:49 am من طرف مديرالمنتدي

»  من هم النوبة
                         من هم النوبة Emptyالسبت ديسمبر 21, 2013 11:19 am من طرف مديرالمنتدي

مارس 2024

الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
31      

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني




    من هم النوبة

    مديرالمنتدي
    مديرالمنتدي


    عدد المساهمات : 9
    تاريخ التسجيل : 23/11/2013
    العمر : 34
    الموقع : السودان

                             من هم النوبة Empty من هم النوبة

    مُساهمة من طرف مديرالمنتدي الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 8:43 pm

    .. وتشمل ولاية جنوب كردفان زائداً محافظة لقاوة التابعة لولاية غرب كردفان ، وتضم ست محافظات هى تلودى ، أبوجبيهة ، رشاد ، كادقلى ، الدلنج ولقاوة ، هذا الإمتداد الجغرافى المتسع يمكن إعتباره نموذجاً جيداً للتعدد الثقافى والعرقى والإجتماعى فى السودان .. مما جعلها تعيش أعظم فترة سلام أمنى وإجتماعى ولحقب طويلة ، فهى تضم مجموعة كبيرة من السلاسل الجبلية ، أما أسم النوبة فمرده للقبائل النوبية التى سكنت تلك المنطقة وإستطاعت أن تروض هذه الجبال الوعرة وتجعلها مكاناً للسكن والمرعى ، وخلقت المعابر والطرق .. وجبال النوبة منطقة للتعايش الدينى بين الإسلام والمسيحية والوثنية ، ويمثل شعب جبال النوبة بقايا السكان الأصليين الذين عاشوا فى الماضى بشكل واسع على نطاق السودان ، وتضم فى ثناياها أكثر من ثمانين مجموعة إثنية (من النوبة) بلهجاتهم وتواريخ حياتهم المختلفة ، وحدتهم تجربة مشتركة من التفرقة والتمييز ، خضعوا فيها لتجربة إذلال متشابهة جعلتهم في مقتبل الأيام فى خانة التهميش من مجمل الفعل القومى الثقافى ــ الحضارى ـ السياسى ـ والإقتصادى ، خاصة من الصفوة الحاكمة فى السودان ، كما هو بائن للعيان فى صيرورات حياتهم الإجتماعية فى المجتمع السودان ، ألم تكن هذه الحيثيات كفيلة بوضعهم فى خانة الخصوصية لقضيتهم ولتاريخهم ولحضارتهم ولإجتماعهم؟ ويعيش النوبة فى جنوب كردفان ، ومناطق لقاوة والسنوط وكيلك والحجيرات ، التى تم ضمها الى ولاية غرب كردفان بقرار سياسى ، بالإضافة الى النوبة فى جبل الداير وكاجا وكتول والدواليب ، الذين تم ضمهم الى شمال كردفان ، فلذلك إن عودة هذه المناطق لإقليم جبال النوبة ( ولاية جنوب كردفان) حق ومستحق لأهلها ، ما دام أنها تلبى أشواقهم وتطلعاتهم ، لأن محافظة لقاوة بحدودها القائمة حالياً وجبل الداير تعتبران جزءاً أصيل من جبال النوبة ، فالمتتبع للأزمة التى خلفها تذويب الولاية يجد أن هذه الأجزاء من مناطق وأراضى النوبة قد ظلت ملتهبة ولم تتذوق طعم العافية والهدوء ، إلا بعودة الإقليم بحدوده السابقة ، والنوبة يتعايشون جنباً الى جنب مع قبائل عرب البقارة من مسيرية وحوازمة وبعض رعاة الإبل مثل الحمر والشنابلة ، بالإضافة الى بعض القبائل الأفريقية مثل الداجو والفلاتة والبرقو وبعض قبائل عرب الشمال والوسط ، وتعرض النوبة على مر القرون على غارات بهدف الحصول على الرقيق لمدة ستمائة سنة بموجب إتفاقية البقط عام 652 م ، والتى كانت لزاماً على مملكة النوبة المسيحية أن تدفع جزية سنوية عبارة عن 360 راساً من العبيد الذين يجلبون من جبال النوبة وفازوغلى ، وكذلك لحملات الممالك القوية فى دولة الفونج ودارفور حيث واصلتا الإغارة للحصول على العبيد ، لقد عانت منطقة جبال النوبة كثيراً من غزوات تجار الرقيق ، مما أسهم في تهميشها وإستنزاف قدراتها الإقتصادية والبشرية ، وإضطر المواطنون إلى حماية أنفسهم بالدفاع عن كيانهم ووجودهم الإحتماء بقمم الجبال ، مما أدى إلى عزلة سكان تلك المنطقة وأسهم فى تخلفها ونشأت بذور التطور غير المتوازن ، ولقد نشأت فيها مملكة تقلى الإسلامية ، إلا أنها كانت تتعرض لغزوات سلاطين الفونج والفور والمسبعات ، بسبب الحصول على الرقيق ، فالإسلام لم يكن جبل الجودى أو عاصماً لهم من تلك الغزوات الجائرة ، لقد عجز الأتراك العثمانيون على هزيمة النوبة وإخضاعهم تماماً وكذلك الإمام المهدى وخليفته ، وكذلك الإنجليز لم يتمكنوا من دحر النوبة إلا بصعوبة ، أى بعد إن أخمدوا أكثر من عشرات الثورات فى جبال النوبة ، ويمتلك شعب جبال النوبة ثقافات وتقاليد متنوعة وغنية وثمينة بصورة غير عادية ، ولقد ظلت قضية جبال النوبة تشكل إحدى الأجندة الحاضرة دوماً فى ملف السياسة السودانية ، بإعتبارها تمثل مصدر قلق دائم فى كل العهود والأزمنة ، فهى تأخذ أشكالاً تنظيمية قبلية وإقليمية (تنظيم الكتلة السوداء ، إتحاد عام جبال النوبة ، تنظيم كومولو ، الحزب القومى السودانى) ، ومنطقة جبال النوبة تشكل رقماً مهماً فى رصيد المقدرة القومية للدولة لموقعها الجغرافى ، ولأبناء جبال النوبة دور ومساهمات كبيرة فى المسيرة الوطنية عبر مختلف الحقب فى تاريخ السودان ، بإعتبارها قوى منتجة فى كافة المجالات الإقتصادية والسياسية والفنية والرياضية وحتى العسكرية بإعتبارهم قوام قوة دفاع السودان والجندية ، والتى أثرت على الحياة الإجتماعية فى السودان، كما يتمتع النوبة بقدر كبير من التعايش السلمى والتسامح الدينى ، الأمر الذى يعكس إنتشار أبناء النوبة فى كافة مدن وأرياف السودان ، وممارسة حياتهم الطبيعية فى وئام وإنسجام مع بقية مكونات الشعب السودانى ، لذلك جبال النوبة لا تستحق ما تشهده الآن من نزاع مسلح ، بل إنسان جبال النوبة يستحق أن يعيش فى سلام وأمن ، وأن ينعم بالتنمية وبرفع الغبن التاريخى والتهميش المتطاول عليه ، ثم جاءت فترة الحكم التركى المصرى التى أسهمت فى تعميق التطور غير المتوازن أو التهميش حيث تعرضت تلك المنطقة إلى إستنزاف كبير لقدراتهم البشرية والإقتصادية من خلال غزوات تجار الرقيق وعساكر الترك ، مما جعلها فى حالة حروب دائمة ضد تلك الغزوات ، وإضطرار النوبة لمزيد من العزلة على قمم الجبال ، وبعد الغزو التركى – المصرى عام 1821م ، تم ضم كردفان إلى دولة الحكم التركى ، وبالتالى أصبحت مملكة تقلى تابعة لتلك الدولة ، وإن إحتفظت بإستقلالها النسبى ووضعها الهامشى فى الدولة التركية ، وأيضاً لقد ساهم النوبة فى حماية المهدية ولولا النوبة لما إنتصرت المهدية ، التى رفضها أهل الشمال والوسط وغيرهم ولم يعترفوا بها ، ولا حتى بالمهدى نفسه ، فهرب وإحتمى بالنوبة ، ، لقد إستندت إنتصارات الثورة المهدية إلى مملكة (تقلى) الإسلاميَّة التى إزدهرت لقرنين من الزّمان ، كما إستندت إلى تراث الإيواء والنّصرة التى ظللّت بها جبال النوبة الثورة الوطنية المهديّة ، والعطاء غير المحدود الذى قدّمه المك آدم أم دبالو ، فلولا جبال النوبة لما إنتصرت الثورة المهدية ، ولما حررت البلاد من الحكم الأجنبى ، وقد تحصَّنت جيوش الإمام المهدى بجبال النوبة فى جبل قدير ، وكتبت أكبر إنتصاراتها وأكبر إنطلاقاتها لحصار الأبيض المدينة التجارية الأولى فى السودان حينئذٍ ، من بعد الحصار تمّ تحرير الأبيض ، وأعقبه التحرك إلى الخرطوم ، حيث دخلها الإمام الثائر ليحرَّر السودان ، ويُعلن الخرطوم عاصمة للشريعة من واقع حقيقة أن جبال النوبة كانت القاعدة العسكرية التى تحصن فيها ثمّ إنطلق منها الإمام المهدى ، ومن تلك القاعدة النضالية الصلبة إنطلقت مقاومة جبال النوبة للحكم الأجنبى الغازى ، وفى عهد الخليفة عبد الله التعايشى إنتفضت بعض القبائل فى جبال النوبة ضد دولة المهدية والتى أرسل إليها الخليفة عبد الله حملة وتجريدات عسكرية بقيادة حمدان أبوعنجة أحد أبناء النوبة والنور عنقرة وعبدالباقى الوكيل وإبراهيم الخليل لتأديب النوبة وإخضاع سكان المنطقة ، فلقى الآلاف من النوبة حتفهم ، بينما أسترقت أعداد كبيرة منهم ، وتم الترحيل القسرى لبقية الألاف منهم الى مدينة أم درمان فى أواسط السودان ، وتأسست بهم أحياء الموردة والعباسية وود نوباوى وأبوعنجة وأبوروف وشمبات وكوبر وبيت المال والملازمين وحى الضباط وبانت وأم بدة وديوم بحرى والخرطوم وغيرها من أحياء العاصمة المثلثة ، ويبدو أن غزوات تجار الرقيق لتلك المنطقة كانت مستمرة أيام المهدية ، مما جعل تلك القبائل تستمر فى الدفاع عن كيانها ووجودها وبالتالى لم تخضع لدولة المهدية بشكل كامل.
    وخلال فترة الحكم الإنجليزى قاومت قبائل جبال النوبة الحكم الإستعمارى ورفضت بعض القبائل دفع ضريبة الدقنية المفروضة عليهم من قبل الحكومة وأرسلت ضدهم حملات عسكرية ، وإستمرت إنتفاضات قبائل جبال النوبة ضد الحكم الإنجليزى ، وإشتعلت منطقة جبال النوبة بالثورات المتتابعة والمتلاحقة ضد الإنجليز ، فسحقت الإدارة البريطانية ثورات النوبة سحقاً دامياً وإستشهد الآلاف ، ولم تتمكّن الإدارة البريطانية الأجنبية من السيطرة النهائية على جبال النوبة إلا فى عام 1929 ، حيث قمعت المعارضة الثائرة بشراسة ، وذلك بعد ثلاثة أعوام من سيطرتها على ثورة جنوب السودان عام 1926م ، ولقد عاقبت الإداره البريطانية جبال النوبة التى ثارت ضدّها لواحد وثلاثين عاماً متَّصلة ، بوضعها فى تهميش تام ومحكم وفقاً لقانون المناطق المقفولة ، الذى إستنته الإدارة البريطانية عقاباً للثائرين فى جبال النوبة ، كما كانت جبال النوبة مصدراً للقوى العاملة لمشاريع القطن المروى وترتب على ذلك أن عملت الإدارة البريطانية على تكريس الوضع الهامشى للإقليم بقانون المناطق المقفولة 1922م ، ولكن السياسة الإستعمارية فشلت فى عزل منطقة جبال النوبة عن مؤثرات الوعى والتطور ، كما أهمل الإستعمار البريطانى التعليم فلم تدخل المدارس الإبتدائية إلا عام 1940م ، كما عانت منطقة جبال النوبة من التخلف المريع والإهمال والظلم الإجتماعى لفترة طويلة ، ولم تتم مواجهة حقيقية لمسألة العبودية وتجارة الرقيق إلا فى عام 1945م ، عندما أصدر الحاكم العام البريطانى " مرسوم الحرية " والذى تم بموجبه تحرير كل الذين كانوا رقيقاً ، وعند فجر الإستقلال لقد خرجت منطقة جبال النوبة من نصيب كل الوظائف خلال فترة السودنة صفر اليدين ، ولكن للأسف لم تكن الدقنية فقط هى التى كانت مظهراً من مظاهر ممارسة الإستعباد فى جبال النوبة ، فقد كانت أعمال السخرة التى مارستها الحكومة آنذاك ضد النوبة ، والتى كانت تتمثل فى أن يقوم المواطنون ببناء المبانى الحكومية من دون أجر ، والقيام بنظافة وكنس الشوارع العامة مثل شارع الأبيض كادقلى أو الأبيض الدلنج ، وكان يسمى بالشارع الحربى ، حيث تقوم كل مشيخة بإزالة الأعشاب والحشائش ودفن وردم المجارى المائية والبرك التى أحدثتها مياه الأمطار فى فترة الخريف ، وبعد الإستقلال لم يحدث تغيير يذكر في حياة المواطنين وشهد إقليم جبال النوبة إنفتاحاً بعد إلغاء قانون المناطق المقفولة وتكون اتحاد مزارعى جبال النوبة للدفاع عن مصالح المزارعين من العرب والنوبة . كما قاوم سكان جبال النوبة ديكتاتورية الفريق عبود التى حاولت ممارسة الأسلمة والتعريب القسرى ، وكانت هناك حملات إحتجاج ضد الضرائب.
    فى فجر إستقلال السودان عام 1956م وعلى خلفية بسط الحريات السياسية فطن النوبة لأهمية التكوينات التحزبية بغية الاتحاد والتعاضد والنظر الثاقب نحو المستقبل ، ولكن لعدم توفر المقومات السياسية ونظراً لأن المنطقة كانت ماتزال تعانى من أثار السياسة العنصرية التى فرضها الإستعمار الإنجليزى ضد النوبة ، والنوبة بطبعهم ثوريين ومقاومين بشراسة ضد الظلم والضيم أين ما وجد ، فلذلك كانت منطقة جبال النوبة مهيأة للتمرد والثورة والإنفجار العارم منذ وقت مبكر من تاريخ السودان الحديث بسبب المظالم الكثيرة المتتالية ، والتى بدأت بتجارة الرقيق وجلب الرجال الأشداء الأقوياء للجندية والذهب منذ العهد التركى المصرى ، ومروراً بالضرائب والأتاوات فى عهد الحكم الإنجليزى مما أدى الى ظهور بعض الثورات ضد الإستعمار ، والتى شهدتها المنطقة وأشهرها ثورة السلطان عجبنا فى عام 1917 م ، ومع إنتشار التعليم والوعى أدرك النوبة ضرورة تنظيم أنفسهم فى جسم يمثلهم وأنشأوا فى عام 1965 اتحاد عام جبال النوبة الذى طالب بالحكم الذاتى وبحقوق المواطنة المتكافئة وبإلغاء ضريبة الدقنية المذلة التى كان يدفعها النوبة ، وهى ضريبة على الإنسان وقد فرضها خديوى مصر ويبدو أنها إستمرت إلى ما بعد الإستقلال ، وعلى ضؤ ذلك قام بعض أبناء جبال النوبة بتكوين أول عمل تنظيمى فى تاريخ السودان الحديث بأسم اتحاد عام جبال النوبة ، والذى إهتم كثيراً بتحرير الإنسان النوباوى من براثن الجهل والتخلف والعمل على تخليصه من ما كان يسمى بالدقنية.
    كما قاوم النوبة نظام النميرى وساهموا فى حركة المعارضة العامة والإنقلابات العسكرية ، وبعد توقيع إتفاقية أديس أبابا طالب أيضاً أبناء جبال النوبة بالحكم الذاتى ، وهو الأمر الذى لم يتحقق لهم ، وبعد قوانين سبتمبر 1983م وإندلاع حركة التمرد فى الجنوب 1983م مرة أخرى ، إنضم بعض أبناء جبال النوبة إلى الجيش الشعبى لتحرير السودان ، وبعد إنقلاب يونيو 1989م ، تعقد الصراع الذى أخذ طابعاً دينياً ، وإزدادت نيران الحرب إشتعالاً حتى توقفت نتيجة للضغوط المحلية والعالمية بعد إتفاقية جبال النوبة لوقف إطلاق النار ، والتى جاءت من بعدها إتفاق نيفاشا فى 26/5/2004 م ، والتى أكدت على ضرورة الإعتراف بالتعدد الثقافى والعرقى واللغوى والدينى وأن يكون ذلك مصدراً لإثراء الوحدة فى إطار التنوع كما أكد على ضرورة التنمية والإستقلال وتوفير إحتياجات المواطنين الأساسية ، فلذلك يعتبر شعب النوبة من أكثر العناصر التى ساهمت فى بناء السودان وأكثر المجموعات التى قدمت التضحيات والنضالات مروراً بالتركية والمهدية والإنجليز والحكومات الوطنية ، لقد إستشهد أكثر من أربعة مليون شهيد من أبناء النوبة فى معركة كررى ، وإندلعت أكثر من واحد وعشرون ثورة ومقاومة مسلحة ضد الحكم الإنجليزى ، وما زال شعب جبال النوبة يقدم التضحيات ، ولكن رغم كل ذلك لم يجد غير الإهمال والتهميش والتشريد ووصفهم بنعوت غير كريمة ، ولقد قال الشيخ حسن الترابى مقولة مشهورة (من أراد أن يحكم السودان ويحقق الإنتصارات العسكرية عليه بشعب جبال النوبة ، فالذى يستطيع السيطرة على هذا الشعب سوف يسود فى السودان ويتحكم عليه ، لأن شعب لا يعرف الخوف ويتميز بالشراسة وأكثر حرصاً على وحدة السودان بإعتبارهم أهل البلد الأصليون ، ولهم مزايا عديدة ولكن رغم كل ذلك ظل مهملاً ومظلوماً ) ، فلذلك إن النوبة فقط يريدون أن يحكموا إقليمهم بصورة تطمئنهم وتعبر عن خصوصيتهم فى إطار السودان الواحد المتحد.
    تقع جبال النوبة فى غرب السودان سابقا وجوب السودان حاليا تغطى مساحيه حوالى 30000ميل مربعمرتفعات النوبة
    مرتفعات النوبة هي منطقة تقع في جنوب كردفان في دولة السودان . تغطى المرتفعات منطقة عرضها حوالى 40 كم وطولها حوالى 90 كم وارتفاعها 1500 متر تقريبا. تقريبا لا توجد أى طرقات صالحة للتنقل خلال المرتفعات النوبية، مما جعل القرى والمناطق المأهولة بالسكان أعلى المرتفعات لا يمكن الوصول لها عن طريق السيارات وانما عن طريق الطرق والممرات القديمة داخل الجبال.يمتد الموسم المطير من منتصف شهر مايو حتى منتصف شهر أكتوبر، ومدى الأمطار المتساقطة سنويا حوالى 400 إلى 800 ميلليمتر ومما ي}دى إلى زيادة النشاط الزراعى على المرتفعات. أعتبر أهل النوبة من أشد المناصرين جيش التحرير الشعبى السودانى خلال الحرب الاهلية السودانية الثانية، مما أدى إلى حدوث اشتباكات بين النوبيين وعرب البقارة المسلحين بواسطة حكومة الخرطوم . تعتبر المنطقة الآن تحت سيطرة الحكومة المركزية، ووفقا لأتفاقية السلام الموقعة في السودان فأن مرتفعات النوبة ليس لها الحق في الانضمام إلى جنوب السودان afro


    عدل سابقا من قبل مديرالمنتدي في السبت ديسمبر 21, 2013 11:26 am عدل 1 مرات
    مديرالمنتدي
    مديرالمنتدي


    عدد المساهمات : 9
    تاريخ التسجيل : 23/11/2013
    العمر : 34
    الموقع : السودان

                             من هم النوبة Empty رد: من هم النوبة

    مُساهمة من طرف مديرالمنتدي الثلاثاء ديسمبر 17, 2013 10:05 am

    تحيا الجبال
    مديرالمنتدي
    مديرالمنتدي


    عدد المساهمات : 9
    تاريخ التسجيل : 23/11/2013
    العمر : 34
    الموقع : السودان

                             من هم النوبة Empty رد: من هم النوبة

    مُساهمة من طرف مديرالمنتدي السبت ديسمبر 21, 2013 11:13 am

    قبائل جبال النوبة

    تنقسم قبائل جبال النوبة إلى مجموعات إثنية حسب اللغة على النحو الآتي:
    مجموعة الكواليب:
    وهي من أكبر المجموعات وتضم الكواليب ومورو وهيبان واتورو وتيرا وليرا وام حيطان والهدرة وكاو ونارو وفنقر وشاويه.
    مجموعة النمانيج:
    وتضم قبائلها القاطنة القرى التالية : النتل وتندرية وسلارا وكلارا وكرمتي(هل تعني تيمنا بارض الجدود كرمةفي الشمال) وحجر سلطان و والفوس وافتي التي تسكن شرق جبل الدائر.
    مجموعة تلودي والمساكين
    وتضم قبائل تلودي والمساكين واجرون وكلولو وقبائل طجة وغيرها.
    مجموعة لفوفا
    وتضم لفوفا واميرا وقبائل اخرى.
    مجموعة تقلي وقبائلها:
    الرشاد وكجاكجة وتقوى وتملي وترجك وتكم ووتيشان واخرى.
    مجموعة كادقلي:
    وتضم قبائل كادقلي كرنقو وميري وتلشي وكاتشا وكمدة واخرى .
    مجموعة تيمن
    وتضم قبائل كيقا وجرو وتيمن وسرف الضي وتيسي واخرى.
    مجموعة كتلا وقبائلها:
    جلد وتيما واخرى.
    مجموعة الاجانج:
    وتضم قبائل الجبال السته وهي ( كرورو وكدرو كافيرا وكلدجي ودباتنا ووكارتالا بالاضافة لقبائل كاركو وغلفان ووالي وفندا كاتشا وطبق وابو جنوك والدلنج والكدر والشفر وكجوريه وقبائل كاجا وكتول في شمال كردفان واخرى.
    مجموعة الداجو:
    وتضم شات، لقوري، صبوري، تيمن، لقاوة وابو سنون وتلو واخرى .
    مجموعة الدواليب
    فهم نوبة مختلطون مع العرب فقدوا جزء من تراثهم النوبي وهم يسكنون شمال كردفان والروايه تقول ان الدواليب جزء من الكواليب نفس الاسم قرية في وادي حلفا
    مديرالمنتدي
    مديرالمنتدي


    عدد المساهمات : 9
    تاريخ التسجيل : 23/11/2013
    العمر : 34
    الموقع : السودان

                             من هم النوبة Empty رد: من هم النوبة

    مُساهمة من طرف مديرالمنتدي السبت ديسمبر 21, 2013 11:19 am

    التاريخ العظيم للجبال
    على مدى الأزمان والعصُور ساهم قبائل جبال النوبة فى مختلف مناحى الحياة , الإقْتصادية منها والإجْتماعية , السياسيّة منها والأمنيّة , فكان لهمْ دوراَ مقدر وكبير فى حماية الوطن من كيد الأعداء , أعداء الوطن الخارجى منها والداخل , وبالرغم من تلكمْ الإنْجازات المقدرة عبر التاريخ , ولكن السؤال الذى يطرح نفسه بقوة – أيّاً من حكومات البطش والظلم والجبروت والإسْتبداد ومن غير إستثناء يذكر على الإطلاق من تلكمْ الحكومات أحسن لقبائل جبال النوبة , ولو حتّى بالحديث عنهم بأحسن الكلمات ؟ لقدْ ساهم ما يسمى بالحكومة الإنْتقالية – بقيادة سوار الذهب فى قتل قبائل جبال النوبة شر تقتيل – لقدْ حرّض – ما يسمى بالصادق المهدى – قبائل بعينها لقتل النوبة وتشريدهم حتّى يتسنّى له سرقة ثروات جبال النوبة التى تزخر بها المنطقة – أمّا حكومة الجبهة الإسْلاميّة الحالية , فحدّث ولا حرجْ , حيثُ القتل الممنهج – التشريد المقصود – الأميّة المقصودة عبر الأجيال , حتّى أصبح متدولا بين عامّة المجتمع السّودانى ( أنّ النوبة لايصلحون إلاّ أفراد فى القوات المسلحة أو الشُرطة أو الأجهزة الأمنيّة الأُخرى – أفرادا يُقادون ولا يصلحون للقيادة – جنودا وضباط صف ولكن يحرم عليهم أنْ يصبحواْ ضباطا- أم البعض الأخر فمهنتهمْ نظافة الطرقات والمصانع والبعض الأخر فمهنتهم صنع الخمور ومن ثمّ يزجُ بهم فى السجون, بحجّة مخالفة الشريعة الإسْلاميّة – أيّة شريعة هذه التى تسمح لكمْ بالقتلْ والتشريد والسرقة والإضْطهاد ؟؟؟
    عبر حكومات النفاق والشقاق الفاشلة ومن غير إستثناء يذكر على الإطلاق , لنْ ولمْ يجد قبائل جبال النوبة من تلكمْ الحكومات سوى الإنْتهاك الصارخ والمتواصل أناء الليل وأطراف النّهار – لقدْ كان ومايزال هذا الشعب يُعانى مرارة الظُلم والإضْطهاد – القتل والتدمير – الرقْ والإسْتعباد.
    إنّ الظُلمْ يتمثل فى حرمان النوبة كبشر من حقوقهمْ الأساسيّة – حقّهمْ فى العيش بكرامة الإنْسان – حقّهُمْ فى المساواة فى الحقوق والواجبات – حقّهم فى أدارة السّودان كمواطنين سُودانيين – حقّهُم فى التعليم ... وغير ذلك من الحقُوق. ولكن للأسف فإنّ قبائل جبال النوبة قدْ أُنتهكتْ حقوقهمْ عبر التاريخ والناظر إلى أحوالهمْ يجد ذلك حقا وواقعا ملموسا فلا داعى للإنْكار والنفاق الظاهرين– لمْ تكنْ هناك أى مشاريع تنمويّة بالرغم من أسهاماتهم المقدرة فى الإقتْصاد القومى – بل بالرغم من أنّ مناطقهم تزخر بثروات كامنة وغنيّة , ولكن للأسف ثرواتهم تُسرق لتنميّة مناطق أُخرى والنوبة فى فقر مدقع هائمون , أليس هذا إجحاف بحقهم؟
    لقدْ تمّ تهجيرهم من مناطقهمْ الأصليّة إلى مدن داخل السُّودان , يعيشون على هامش المجتمع السُّودانى , تفيض أعينهم من الدمع – ألما – خوفا – حسرة وجوعا , يعانون الذل والمرض والجهل والحرمان . لقدْ تعرّض النوبة للإضْطهاد الثقافى والعرقى , وذلك من خلال إهانة ثقافتهم , وأسمائهم الأصليّة , وإجبارهم على إرتداء الثقافة العربيّة والإسلاميّة الممزوجتان بنفاق عميق.
    من خلال هذه المقدمة , سوف نسرد الحديث عن قبائل جبال النوبة , بصورة إجْماليّة من خلال الأسطرة القادمة :
    تقع منطقة جبال النوبة فى المنطقة , أو فى الحدود المتاخمة لشمال وجنوب السّودان الذى من المتوقع أنْ يصبح دولة مستقلة كاملة السيادة فى القريب العاجل , كثمرة الإضْطهاد والظُلم والإسْتبداد , الذى مورس على الجنوبيين على مدى العصور عبر حكومات الظُلم والإسْتبداد المتعاقبة على حكم السّودان. وحسب التقسيم الجُغرافى الحديث , فإنّ منطقة جبال النوبة تقع فى ولاية جنوب كُردفان , وجزء من ولاية غرب وشمال كردفان , حيثُ الجبال المتاخمة لتلك الولايتين الجارتين لولاية جنوب كردفان , وبغض النظر عن تلكم الحدود السياسية المصطنعة , فإنّ مناطق جبال النوبة تشمل مناطق فى ولايتى شمال وغرب كردفان .
    ومن الجدير بالذكر ,. أنّ قبائل جبال النوبة , بتعريفهمْ الحديث , كانواْ متواجدون فى تلكم المناطق مُنذ أكثر من( 675 ) عاما أو يزيد , ومن ثمّ بدأ الأخرون من الأعراب وقبائل أُخرى من القارة الإفريقيّة الوفود إلى تلك المنطقة أفواجا وأفرادا , فقوبلوا بالترحاب الحار من أهل الدار , ولكن البعض الأخر , أصبح فيما بعد عدوا وأداة من أدواة المركز لتنفيذ عمليات إجْرامية همجيّة ؟, يصعب على المرء وصفه , ضد قبائل جبال النوبة , حيثُ تمّ تزويدهم بالسلاح من قبل حكومات الصادق المهدى والحكومة الإنْتقالية بقيادة سوار الذهب اللذان بلغا من الكبر عتيا , وعمّا قريب سوف يضمهم باطن الأرْض من غير أنْ يواجهوا الحساب فى الدنيا , ولكن لامحال فى الدار الأخرة فإنهم سيحاسبون .
    ومن الجدير الذكر أنّ قبائل جبال النوبة كانوا يدينون بالمسيحيّة , والديانات المحليّة الإفريقيّة الأُخرى ,وذلك قبل أنْ يتأسلمواْ كُرها ( أفأنت تكره النّاس حتّى يكونوا مسلمين – أفأنت تكره النّاس حتّى يستبدلوا أسمائهم الأصلية الى أسماء عربية – أفأنت تكره النّاس حتّى يتركواْ مناطقهم لكى تسرقوا ثرواتهم – أفأنت تكره النّاس حتّى يكونواْ جهلاء وفقراء إلى الأبد!!!!).
    لقدْ بدأت عمليات الأسلمة القسريّة من قديم الزمان ضد النوبة , فالويل لكمْ يا أهل النفاق والشقاق , يا من أجبرتم النوبة وبالعنف المسلح وعلى مدى التاريخ على الأسلمة .
    لمناطق النوبة حدود جغرافيّة متاخمة , لمنطقة بحر الغزال من ناحيّة الجنوب , وولاية جنوب دارفور من الناحيّة الغربيّة , ومناطق أعالى النيل من ناحية الشرق , وبقية مناطق كردفان اى ولايتى شمال وغرب كردفان من ناحيّة الشمال.
    تعتبر مدينة كادقلى عاصمة ولاية جنوب كردفان – أما مدينة الدلنج فتعتبر من أكبر مدن الولاية .
    قبائل جبال النوبة يبلغ عددهم (99) قبيلة بعدد جبال قبائل النوبة الشوامخ , كشخامة أبناء النوبة , حيثُ تنقسم قبائل جبال النوبة إلى مجموعات حسب البطون والجهة واللغة والموطن الجغرافى داخل مناطق النوبة , حيثُ هناك مجموعة أو قبيلة الكواليب التى تضم قبائل ( هيبان – موروه- اتور- تيرا – البرارة – أم حيطان- الهدرة – كاور – تاروة – فشقر- وشاوية .
    أمّا مجموعات النماينج فتضم قبائل ( النتل- كدرية – سلارا – ملارا – كرمتى- حجر سلطان- القوس- افتى . أما مجموعة تلودى فتضم قبائل( المساكين – أجرون – كلولو- طجة- وغير ذلك من القائل الأخرى . مجموعة تقلى تضم قبائل ( الرشاد- كجاجة- تقوى- تملى – ترجك- تكم- ورتيشان- . مجموعة كادقلة فتضم قبائل ( كرنقو- مرى – تلشى – كاتشا – كمدة - . مجموعة تيمين فتضم قبائل ( كيقا- جرو – تيمن – سرف الضى- تيسى- واخرون .
    مجموعة كتلا فتضم قبائل ( جلدا- تيما وأخرون . مجموعة الأجانج , حيث تضم قبائل ( كرور – كدرو – كاقيرا – كلوجن – كار تالا – كاركو- غلفان- والى – قيدا – كاتشا – طبق – ابو جنوك- الدلنج – الكدر – الشفر – كجورية – كاجا – كتول واخرون .
    مجموعة الداجوا , حيث تضم قبائل شات- لقوى – لقاوة , وأخرون . مجموعة الكواليب , قبائل إختلطت بقائل عربية أخرى .
    إنْتهاكات حقُوق الإنْسان فى مناطق جبال النوبة : الإقْصاء – الدونيّة – الرقْ – الإسْتعباد – القتل – الإخْتطاف – التشريد القسرى – الفقر والأمية المقصودة ضد النوبة – الإهانة , تلكم الإنْتهاكات الصارخة ضد النوبة هى شكل من أشكال الإستحقار بقبائل النوبة , مورست من قبل جميع حكومات السُّودان ومن غير إستثناء يذكر , فمن الصعب على المجتمع الدولى والمحلى بصورة عامّة ومجتمع قبائل جبال النوبة على وجه الخصُوص تناسى المجازر الرهيبة التى أرتكبتْ ضدهمْ بواسطة حكومة الصادق المهدى فى الثمانينات , وكيف يتم نسيان إنْتهاكات حكومة الجبهة الإسْلاميّة ضد النوبة فى التسعينات , كيف يتم نسيان القذف الجوى بغاز الخردل عن طريق طيارون عراقيون ضد مناطق تلشى وهيبان ؟ كيف يتم نسيان القهر والأميّة الممنهجة والمقصودة ضد النوبة على مدى التاريخ , والنتيجة الطبيعية لقبائل النوبة – فقر مدقع ومرض مزمن وجهل مستميت .
    لقدْ زودت الحكومات السابقة , أكبر قدر ممكن من الظلم والتهميش والظلم والبطش والجبروت ضد النوبة , سرقوا ثرواتهم فى وضح النهار , حيثُ بنوا بها قصورهم الفاخرة داخل السّودان وخارج السّودان , ملئوا بها بطونهم حتّى إنتفخت فتراهم وكأنهم يحملون اجنّة فى بطونهم , إنّها اموال شعب مقهور , شردوهم قسرا من مناطقهم تحت تهديد السلاح ( القصف الجوى العنيف) , حيثُ يعيشون فى مدن السودان المختلفة وعلى هامش المجتمع.
    إنّ قبائل جبال النوبة , وكل الهامش فى المجتمع السُّودانى , لهمْ مطالب واضحة وحقّة , مطالبهمْ تتمثل فى الحق الكامل ومن غير إستثناء فى العيش والتمتع بالحقوق الأساسيّة , وذلك وفقا للإعلان العالمى لحقُوق الإنْسان1948م , إنّ النوبة وغيرهم من الهامش الشودانى لهم الحق فى التحرر من الظلم والكراهيّة والعنصرية , بل والحق فى تقرير مصيرهم , الحق فى الدفاع عن كيانهم من التعرّض للإسترقاق والإسْتعباد والكراهية الإعلاميّة , التفرقة العنصريّة وإستراد حقوقهم التى سلبت وما تزال تسلب , ومحاسبة المسؤرلين عن الجرائمْ التى أرتكبت فى حقهم ويجب على المجتمع الدولى مساعدة أبناء النوبة فى السيطرة على أسلوب حياتهم الخاصّة , وإسغلال ثرواتهم الطبيعيّة التى تزخر بها مناطق جبال النوبة , فى تنمية مناطقهم.
    كيف ينسى قبائل النوبة وبهذه السرعة غير المقبولة , عمليات الإستراقاق ضد أبنائهم القسر وبناتهم القاسرات , من قبل حكومة الجبهة الإسلاميّة , وما ذا عن العمليات العسكريّة فى العام 1987م , حيثُ عمليات تصفية عرقية وعلى نطاق واسع تمّ تنفيذه , ماذا عن هجمات العام 1990م , حيثُ العمليات العسكرية ضد قرى ( خور العفن – شرق مدينة كادقلى - , حيثُ قتل الألوف ومن ثمّ تمّ الزج بهم فى قبور جماعيّة . وبعد سنة واحدة من تلكم العمليات العسكريّة , أى فى العام1991م شنّت قوات الدفاع الشعبى مدعومة بالقوات المسلحة حملة تطهير واسعة ضد المدنيين من قبائل جبال النوبة, فى مناطق ( تيمن- كتلة – قرى مناطق الأطور – قرى مناطق تيرة – البرة – قرى قبائل فلكوة وغيرها من من المناطق).
    لقدْ جلبت حكومة المؤتمر الوطنى , الحرب العنصريّة والويلات ضد قبائل عرقية معينة فى مناطق مختلفة من السُّودان , حيثُ إستهدفوا ارواح الالاف النّاس من الأطفال والرجال والأطفال , تلكم الويلات والحروب العنصرية من الصعب على المرء أن يتناساه لقسوتها, لقدْ تنكّرت حكومة المؤتمر الوطنى كرامة الإنْسان المتأصلة كإنسان الذى يتمثل فى الحريّة والعدل اللذان يمثلان أساس السلام ليس فقط فى السُّودان بل فى العالم أجمع , لقدْ تناسى حكومة المؤتمر الوطنى حقوق الإنسان فى الإسلام , فقاموا بإزدراء البشرية من كل حدب وصوب , فقاموا بإرتكاب عمليات إجراميّة همجية أذت ضمير الإنسان السّودانى بقوة .
    , لقد امر البشر نفسه قتل الناس من خلال التحريض , لذا لابدّ يوم من الحساب قبل أن يضمه القبر

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 5:01 pm